البارحة حقا كان عرسا بأتم معني الكلمة كل تونسي ناضل ضد الاستبداد ولم يصفق ولو لحظة لبن علي كان ينتظر انتخاب أول رئيس تونسي بطريقة ديمقراطية رئيس من اللشعب من جيل المناضلين الحقوقيين الذين لم يساوموا ولو لحظة لم يتنازلوا ولم يتراجعو ولو قيد انملة عن حقوق هذا الشعب عن المظالم التي تعرض لها انا شخصيا غادرت موقع عملي لانه لم يكن بامكاني ان أغيب عن اللحظات التاريخية ولو بالتلفاز ولكن كانت الصدمة الاولي ان تخرج علينا معارضة بمثل ذلك البيان وانا متيقن ان ما قامت به المعارضة هي مسألة شخصية والمتتبع لتاريخها يعرف ان تلك المعارضة كانت النزاعات الضشخصية تفرقها دائما عند مواجهة بن علي والتاريخ يذكر العديد من المواقف لا داعي للتذكير بها وكل متتبع لشانها يعلم جيدا وهذا كله دعاني لاطرح أسئلة لهذه المعارضة التي أشبهها ببلبازة الأفراح في الأحياء الشعبية الذين يكونون مكروهين دائما من طرف جميع الناس كبارا ضغارا أهل الفرح نسوة ورجالا :
لماذا ترشحت مي الجريبي لرئاسة التأسيسي إذا
لماذا ترشحتم ضد بن علي عندما كان الجميع ينادي بعدم الدخول للانتخابات
لماذا تتدافعون علي قراءة البيان بالمقاطعة
لماذا هذا الحقد الدفين علي السيد منصف المرزوقي
وفي الأخير انا سعيد بانمتخاب السيد منصف المرزوقي سعيد لان بعض امنياتي تحققت شكرا لك يا شعب والحمد لله والي الامام يا تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق