2007/10/31

أنا الفقير إلى رب السماوات
أنا المسكين في مجموع حالاتـي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي
والخير ، إن جاءنا من عنده يأتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة
ولا عن النفس في دفع المضرات

وليس لي دونه مولى يدبرني
ولا شفيـع إلـى رب البريـات
إلا بإذن من الرحمن خالقنـا
رب السماء كما قد جاءت في الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا
ولا شريك أنا في بعض ذراني
ولا ظهير له كيما أعاونه
كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذات لازم أبدا
كما الغنى أبداً وصف له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم
وكلهم عنده عبد له آني
فمن بغى مطلباً من دون خالقه
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكون أجمعه
ما كان منه ، وما من بعده يأتي
ثم الصلاة على المختار من مضر خير البرية من ماض ومن آتى

2007/10/30

الدنيا غلاة في البلاد

زعمة واحد في تونس قداش يلزموا من عام باش يكون : يعمل عائلة و دار وكرهبة ويعيش لاباس لكن في الحلال و بالحلال و الله العظيم حت حد ماينجم يعرف . في تونس تخدم تخلص 800دينار ماتخلطش باش تفضل دينار وتعيش الشهر مغصور وإليكم هذه العملية الحسابية لمصاريف التونسي العادي جدا وصاحب عائلة صغيرة جدا
معاليم كراء250د
مصاريف التغذية 300د
مصاريف تنقل60د
كهرباء 30د
ماء10د
مصاريف الولد 1 فقط 100د
مصاريف متنوعة 50د
وهكذا لن يبقي لك شيئا لتدخره إن غلاء المعيشة لن يتوقف لذلك قرر زميلي الطاهر في العمل أن يقتصد في المصاريف بالطرق التالية يدوش مرة في الجمعية +يحل التلفزة سبت والأحد+يرسكي في التران+يطيب مرة لحم ومرةين دجاج و مرة أرنب ومرة أكلة كذابة +مايمشيش إلي الطبيب و ينزل علي الدواء العربي كل عام يكري في دار ويقلب الملاك في شهر كراء و تريمستي ضوء وماء
هكذا ربما يدخر 100 دينار في الشهر و إلا مائتين
والسلام من أبو آلاء إلي كل شهار كرار ليس بفرار

2007/10/29

إلي إبنتي العزيزة ألاء

لقد مثل قدومك إلي هذه الدنيا حدث فريدا بالنسبة لي فرغم مشاكل الحياة و صعوبتها إستطعتي ببسمتك الصباحية أن تنسيني إياها ,كل يوم تزداد حياتنا في بلادنا صعوبة و غلاء ولكن ما يجعلني أصبر هو بسمتك في إنتظار أن أري خطواتكي الأولي