2007/10/31

أنا الفقير إلى رب السماوات
أنا المسكين في مجموع حالاتـي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي
والخير ، إن جاءنا من عنده يأتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة
ولا عن النفس في دفع المضرات

وليس لي دونه مولى يدبرني
ولا شفيـع إلـى رب البريـات
إلا بإذن من الرحمن خالقنـا
رب السماء كما قد جاءت في الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا
ولا شريك أنا في بعض ذراني
ولا ظهير له كيما أعاونه
كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذات لازم أبدا
كما الغنى أبداً وصف له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم
وكلهم عنده عبد له آني
فمن بغى مطلباً من دون خالقه
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكون أجمعه
ما كان منه ، وما من بعده يأتي
ثم الصلاة على المختار من مضر خير البرية من ماض ومن آتى

ليست هناك تعليقات: